لم يُستشهدوا فحسب، بل تعمّدوا بدم الشهادة، واغتسل كل منهم بذلك الدم العبيط الذي سال من أوداجهم، ثم أدّوا صلاتهم الأخيرة على تراب كربلاء. لقد أسقطت عنهم الشهادة ضرورة التوضؤ بالماء، فلا شيء أطهر ممن يضحّي بروحه من أجل الحق والخير والسلام. ما كان أي منهم مستعدا للتعايش مع نظام…
أكمل القراءة »