هاهي أرض المعراج ما برحت تتألق بدمائها وجراحها وضحاياها وقيمها. فكل ما فيها يتحول تدريجيا إلى ذروة قيمية تساهم في هزيمة من يسومها العذاب ويسعى لتدميرها وتغيير ملامحها. فبرغم مرور أكثر من ثلاثة أرباع القرن ما تزال قلعة صامدة تتحطم أحلام الغزاة على بواباتها، فإن أصرّوا على البقاء وجدوا أنفسهم…
أكمل القراءة »